أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، السبت، بأن قوى الأمن اللبنانية أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم عن مدخل البرلمان في العاصمة بيروت.
وذكرت مراسلتنا أن عشرات الشبان احتجوا أمام أحد مداخل البرلمان اللبناني، حيث استخدموا الحجارة لرشق ساحة النجمة خلف الجدران الإسمنتية والحديدية.
وتابعت أن المحتجين نجحوا في إزالة البوابات الحديدية لأحد مداخل مجلس النواب.
كما عمد آخرون إلى التظاهر أمام مصرف لبنان تعبيرا عن رفضهم لسياساته المالية والنقدية التي أغرقت البلاد في تضخم كبير.
في المقابل، بدا لافتا أن عناصر من حزب الله وحركة أمل نفذوا انتشارا عند مداخل عدد من المناطق التابعة لهم كخندق الغميق وزقاق البلاط غير البعيدتين عن ساحة الشهداء.
ورصد الانتشار مع ارتداء هؤلاء قبعات خضراء وصفراء.
وتسببت الأزمة المالية في لبنان، التي اندلعت في أواخر 2019، في فقدان الكثيرين لوظائفهم وعجز الناس عن السحب من ودائعهم المصرفية.
وخسر لبنان خلال 6 أشهر قرابة 60 إلى 65 بالمئة من إجمالي ناتجه المحلي، من 52 مليار دولار في العام 2019 إلى 18 مليار دولار في العام 2020، بينما ترتفع نسب الفقر والبطالة وتغلق المؤسسات أبوباها.