قال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية محمد عبد السلام إن زيارة قداسة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق الجريح الذي يعاني لسنوات طويلة من ويلات الحروب والانقسامات والإرهاب، وإصرار قداسته على دعم الشعب العراقي المكلوم على الرغم من جائحة كورونا، يعبر بوضوح عن التوجه الإنساني الذي يتبناه البابا ووهب حياته من أجله، ويأتي امتدادا عملي لمبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" والرسالة البابوية.
وأضاف عبد السلام، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية وام، أن البرنامج الحافل لزيارة قداسة البابا وخارطة الأماكن والمدن التي سيزورها يعكس حرصه على التواصل مع مختلف مكونات الشعب العراقي.
ولفت الأمين العام للجنة أن الزيارة "هي بلا شك زيارة مهمة لمنطقتنا العربية كونها تحمل العديد من رسائل التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب، وتعزز قيم الأخوة والمواطنة في العراق والمنطقة، وهذا ليس غريبا على رمز من رموز السلام، ورائد فذ يقود العالم للسير في طريق التعايش والسلام."