أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، على موقف مصر الثابت من دعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف شكري خلال استقباله وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في القاهرة، أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لتسوية الأزمة في اليمن.
وأشار وزير الخارجية المصري في هذا الصدد إلى المرجعيات المُتفق عليها، لا سيما المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِلة وخاصة القرار رقم 2216.
وأعرب المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، عن ثقة مصر في أن يُسهم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة في توحيد الجهود ودعم مسار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب عن مساندة مصر لمساعي الحكومة اليمنية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار ودفع مسار التنمية في البلاد.
وأكد وزير الخارجية المصري حرص مصر كذلك على تعزيز العلاقات مع اليمن والبناء على مُخرجات الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء اليمني إلى القاهرة في يوليو الماضي.
وشدد شكري على رفض مصر التام لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن الشقيق والمنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني على عمق وتاريخية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، موضحًا اهتمام حكومة بلاده بدفع أوجه التعاون الثنائي مع مصر خلال الفترة المُقبلة في عدد من المجالات ذات الأولوية.
وأعرب الوزير اليمني عن التقدير لموقف مصر من الأزمة في بلاده ولما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية، وكذلك إلى الجالية اليمنية المُقيمة في مصر.