شهدت ساحة سراي في مدينة طرابلس شمالي لبنان، تفجير 3 قنابل يدوية حربية، ألقيت على عناصر قوى الأمن خلال اليومين الماضيين.
ووفقا للمديـرية العامـة لقوى الأمـن الداخلـي في لبنان، قام خبراء فرع الحماية والتّدخل في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفجير 3 قنابل يدوية حربية أُلقيت على عناصر قوى الأمن في باحة سراي طرابلس ولم تنفجر.
ونتج عن التفجير المخطط له سماع دوي انفجارات متعددة، بعد أن طلبت المديرية من المواطنين عدم الاقتراب من المنطقة حفاظا على سلامتهم.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد طلب من وزيرة الدفاع زينة عكر، التحقيق في ملابسات أحداث العنف التي شهدتها مدينة طرابلس شمالي البلاد، ليل الخميس.
وقتل شخص وأصيب العشرات في أعمال تخريبية شهدتها طرابلس، بما في ذلك إحراق مبنى البلدية الأثري.
وشهدت المدينة لليلة الرابعة على التوالي، تحركات شعبية غاضبة، إثر قرار الحكومة بالإقفال العام بسبب تفشي وباء كورونا، الذي يزيد متاعب السكان الاقتصادية في بلد يعاني أزمات طاحنة.
وأضرم المحتجون النيران في الباحة الخارجية للسراي الحكومي في مدينة طرابلس، وكذلك في مبنى المحكمة الشرعية داخل السراي ومقر بلدية طرابلس.
ومن ناحيته اعتبر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن ما حصل في مدينة طرابلس "جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى".