كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، عن الاستراتيجية التي ستتبناها مصر في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وقالت زايد، إن مصر لا تنتهج سياسة الإغلاق الكامل في التعامل مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، مفسرة ذلك بأن هذه السياسة يتبعها ارتفاع في نسبة العدوى المنزلية بشكل كبير جدا، والعدوى المجتمعية بمجرد الفتح مرة أخرى.
وأوضحت الوزيرة المصرية في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، أنه عندما جرى تطبيق سياسة الإغلاق في شهري أبريل ومايو، فقد كان محدودا وجزئيا.
وحسبما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية، فقد أضافت زايد: "تعلمنا من الدروس على مستوى العالم، وانتهجنا سياسات لم تسبب الإرهاق للقطاع الصحي أو الاقتصاد، وهو ما كان أمثل نموذج لمواجهة كورونا".
وبيّنت المسؤولة المصرية، أن النموذج المصري كان من أقوى النماذج التي حافظت على قوة النظام الصحي، إذ أن الحكومة المصرية حريصة على تنفيذ مبادرات صحية أخرى مثل الكشف على الأمراض المزمنة والكشف على السيدات، كما جرى الكشف عن 28 مليون مواطن في 6 أشهر تزيد أعمارهم عن 40 سنة وحصلوا على الأدوية مجانا، بالإضافة إلى العمل على إنهاء قوائم الانتظار بشكل يومي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 566 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 125171 حالة.
وبيّن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 752 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، لافتا إلى وفاة 54 حالة جديدة.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 159715 حالة من ضمنهم 125171 حالة تم شفاؤها، و8801 حالة وفاة.