صدر في الكويت، يوم الاثنين، أمر أميري بقبول استقالة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء والوزراء، على يستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة الحكومة الكويتية، وطالبها بمواصلة العمل وتصريف الأعمال إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي قدم في الثالث عشر من يناير استقالة حكومته إلى أمير الكويت، ووضعوها تحت تصرفه.
وفي ذلك الوقت، صرح الناطق باسم الحكومة الكويتية، طارق المزرم، في تغريدة على تويتر، أن رئيس الوزراء استقبل "في قصر السيف (الثلاثاء) نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، وأصحاب المعالي الوزراء، حيث رفعوا لسموه استقالة كل من أعضاء الحكومة، واضعين إياها تحت تصرف سموه".
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية، أن ذلك جاء "في ضوء ما آلت إليه تطورات الأوضاع الراهنة، في العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة، وما تقتضيه المصلحة الوطنية".
جدير بالذكر أنه في الثامن من ديسمبر، أصدر أمير الكويت الشيخ نواف، قرارا أميريا بإعادة تعيين الشيخ صباح خالد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
وكان الشيخ صباح خالد الصباح قد تقدم باستقالة الحكومة قبل ذلك يومين، في أعقاب إجراء انتخابات برلمانية.