أعربت الإمارات والكويت، السبت، عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لمحاولة ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف السعودية، عبر إطلاق طائرات مفخخة صوب أراضي المملكة.
وقالت الإمارات في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وام): "أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف السعودية، من خلال 3 طائرات مفخخة من دون طيار، اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن".
وجددت الإمارات في بيانها الصادر عن وزارة الخارجية "تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".
وأكد البيان "أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها".
وأشار إلى أن "استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، ودليل جديد على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها لإطلاق ميليشيات الحوثي عددا من الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه الأراضي السعودية.
وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان أن "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة يشكل تحديا للمجتمع الدولي، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وتهديدا لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، وتقويضا للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن، الأمر الذي يستوجب تحركا فوريا للمجتمع الدولي لوضع حد لتلك الاعتداءات".
وأكدت الوزارة "تضامن دولة الكويت التام مع السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، الجمعة، أنه تمكن من اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية الانقلابية من الحديدة في غربي اليمن.
وقال التحالف إن ميليشيات الحوثي وجهت هذه المسيرات إلى السعودية.
وأكد أن الميليشيات الموالية لإيران مستمرة في "إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويض للجهود السياسية لاتفاق ستوكهولم".