قالت الخارجية المصرية، الخميس، إن القاهرة تسعى لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي، والتوصل إلى المصالحة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إلى أنه "من المهم صدق النوايا لإنجاز مصالحة حقيقية تعيد العلاقات العربية إلى خصوصيتها".
وأضاف البيان أن مصر تؤكد على ضرورة "الحفاظ على المصالح المشتركة ومراعاة الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية ويحافظ على الأمن القومي العربي".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد أكد في مطلع ديسمبر، أن مصر تثمن جهود الكويت بشأن المصالحة الخليجية الشاملة، قائلا إنها جهود تصب في إطار المصلحة العربية المشتركة.
وأعرب وزير الخارجية المصري، في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات المصرية المحلية، عن أمله في أن يراعي هذا الاتفاق، العوامل التي أدت إلى هذه الأوضاع التي نعيشها اليوم.
وأكد شكري على ضرورة أن "يكون هناك تقدير وتكريس للمبادئ في العلاقات، والعمل على مراعاة مصالح الشعوب، وأن تكون العلاقات أخوية".
وأوضح أن هناك تطورات جديدة حدثت خلال الفترة الماضية سعيا لحل الأزمة، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى أن يكون هناك اتفاق شامل يراعي كافة مصالح الدول الأربعة، في إشارة إلى مصر والبحرين والإمارات والسعودية.
وجاء كلام شكري بعد إعلان الكويت إجراءها "مباحثات مثمرة" خلال الفترة الماضية، بهدف تحقيق "الاستقرار الخليجي والعربي"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وقال بيان صادر عن وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إنه "في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية".
ولفت البيان إلى أن "كافة الأطراف أكدوا حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو اليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".