وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، مباشرة بعد وصول الطائرة التي تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.
وأكد عبد ربه منصور هادي، أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي "لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، إن الهجوم الإرهابي الذي أوقع 26 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، يضع الحكومة في قلب مسؤوليتها.
وشدد على أن الحكومة ستبقى في عدن حتى تمارس مسؤولياتها، وأن "أيادي الغدر والإرهاب لن تثني على استكمال النصر".
وأضاف عبد الملك، في كلمة له عقب الهجومين، أن مهمة الحكومة الشرعية هي إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن أحد الانفجارين وقع في مدرج مطار عدن والآخر في صالة المطار.
وأدى أحد الهجومين على مقربة من الصحفيين لذين حضروا إلى مطار عدن لتغطية وصول الحكومة، إلى إصابة مصور "سكاي نيوز عربية" بجروح.
في غضون ذللك، قالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن انفجارا جديدا وقع قرب قصر المعاشيق في مدينة عدن اليمنية، حيث نُقل وزراء الحكومة الجديدة بعد نجاتهم من الهجومين اللذين استهدفا مطار عدن.
وأوضحت المصادر أن الانفجار الذي وقع قرب قصر المعاشيق، قد يكون ناجما عن صاروخ أو طائرة مسيرة تم إسقاطها.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهدين ووسائل إعلام محلية، تأكيدهم أن دوي انفجار سُمع قرب القصر في عدن.