رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، بقرار الولايات المتحدة برفع اسم جمهورية السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وقدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها "التهنئة إلى السودان وشعبه الشقيق على هذه الخطوة التي تنهي سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها السودان، وتسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره ورخائه وبما يحقق تطلعات وآمال شعبه في التنمية والازدهار والاستقرار".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، رسميا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة تاريخية تنهي قرابة 3 عقود من العقوبات.
وأضاف البيان أنه "أمكن تحقيق هذا الإنجاز بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان لرسم مسار جديد جريء بعيداً عن إرث نظام البشير، ولا سيما الوفاء بالمعايير القانونية لإلغاء الحكم".
وتابع: "نشيد بدعوات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة، ونهنئ أعضاء الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على شجاعتهم في تعزيز تطلعات المواطنين الذين يخدمونهم".
ورحب كبار المسؤولين السودانيين، الاثنين، بخطوة شطب اسم الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب.
ودخل السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، بسبب سياسات نظام الرئيس السابق، عمر البشير، الذي قدم المأوى لمجموعات وشخصيات إرهابية على رأسها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وتسبب بقاء الخرطوم في هذه القائمة لنحو ثلاثة عقود بخسائر تقدر بنحو 300 مليار دولار.
وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار.