وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة رسمية تستمر يومين في ظل لجوء حوالى 50 ألف من الفارين من القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى السودان.
وكتب حمدوك على حسابه على موقع توتير: "وصلت صباح اليوم (الأحد) إلى أديس أبابا للقاء رئيس الوزراء آبي أحمد".
وأضاف: "اتطلع لنقاشات بناءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك وللتنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار والازدهار لشعبينا الشقيقين والمنطقة".
وأفاد مكتب حمدوك بأن الوفد الذي يرافقه مؤلف من وزير الخارجية المكلف ومدير جهاز المخابرات العامة ونائب رئيس هيئة الاركان المشتركة ومدير الاستخبارات العسكرية.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مطلع الشهر الماضي بشن عملية عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تسيطر على حكومة الإقليم، ردا على هجمات استهدفت معسكرات للجيش الإثيوبي.
ومنذ ذلك الحين تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى شرق السودان. وبلغ عددهم وفق الأمم المتحدة حوالى خمسين ألف لاجئ، يعيشون حالياً في مخيمات متفرقة على طول الحدود السودانية مع إقليم تيغراي.
ويعاني الفارون من نقص في المواد الغذائية والخدمات الصحية.
ويقع إقليم تغراي الإثيوبي على الحدود مع ولايتي القضارف وكسلا السودانيتين.