أعلن الجيش الأميركي، الخميس، أنه قام بشن ضربتين جويتين ضد مواقع حركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكيوم" أن الضربتين استهدفا مواقع في بلدة جيليب، جنوبي الصومال.
وذكر بيان "أفريكوم" "أن العمليتين أسفرتا عن مقتل عدد من الإرهابيين، الذين كان لهم دور في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدامها ضدّ مدنيين أبرياء".
وقال قائد قيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاوزند، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على "الشباب" بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أمرت قبل 5 أيام بسحب القوات الأميركية المنتشرة في الصومال والتي يقدر عديدها بنحو 500 عنصر.
ومنذ فوز الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، يسعى الملياردير الجمهوري، وعلى الرغم من عدم إقراره بعد بالهزيمة، إلى تسريع انسحاب القوات الأميركية من دول عدة، بما في ذلك أفغانستان والعراق، وذلك قبل تركه السلطة في 20 يناير.
لكن هذا القرار لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الولايات في مكافحة الإرهاب في الصومال.
وتنشط في الصومال تنظيمات إرهابية، أبرزها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتسعى هذه الحركة إلى إسقاط حكومة مقديشو المدعومة من الأمم المتحدة.
وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011، وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك.
لكن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة، التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.
ولا تزال حركة الشباب تشكل تهديدا كبيرا في الصومال والمنطقة، حسب ما أكد المفتش العام للبنتاغون في تقرير حديث.