أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستستمر في سعيها لإخراج الميليشيات الإيرانية وتلك المرتبطة بها، من كامل الأراضي السورية.
جاء ذلك على لسان نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، خلال إفادة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي.
وقال رايبورن في معرض حديثه عن تطورات الوضع في سوريا، إن بلاده تركز في جهودها أيضا على مطاردة فلول تنظيمي القاعدة وداعش في الأراضي السورية.
وأضاف المبعوث الأميركي الخاص أن واشنطن تعمل على تشديد العقوبات على الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد، اعتمادا على قانون "قيصر".
وخلال الجلسة ذاتها حذّر كبير أعضاء اللجنة، مايكل ماكول، من نشاط تركيا والميليشيات التي تدعمها في محافظة إدلب شمالي البلاد، ووصفها بالقنبلة الموقوتة.
وردّ رايبورن على هذه النقطة بالقول إن أنقرة تقدم التدريب لمجموعات كانت تنشط سابقا في "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، لكن أنقرة جندتها تحت مظلة تُعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، وهو فصيل يستهدف القوات النظامية السورية والمجموعات المدعومة من دمشق.
وهذه آخر جلسة تعقدها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قبل تنصيب المجلس الجديد في الـ3 من يناير المقبل.