أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الثلاثاء، إن بلادها تقدمت باستمارة طلب لقاحات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى تحالف "كوفاكس" "الاتحاد العالمي للقاحات كورونا" المنبثق عن مؤسسة "جافي"، كما سيتم عقد اجتماع موسع مع التحالف.
وقالت الوزيرة إنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وشملت تطوير البنية التحتية لـ44 من مستشفيات الحميات والصدر، وتوريد 100 خزان أكسجين، وتطوير شبكات الغاز، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 7500 سرير و1500 سرير رعاية مركزة و325 جهاز تنفس صناعي وإضافة 17 جهاز أشعة مقطعية.
واستعرضت الوزيرة في اجتماع مجلس الوزراء مستجدات الموقف العالمي للوباء، وأعداد الإصابات في المنطقة والإجراءات، التي تم اتخاذها لزيادة وتوفير الأكسجين الطبي بالمستشفيات.
وأشارت الوزيرة المصرية إلى نسب الإشغال في مستشفيات العزل، موضحة أن 76 بالمئة من الأسرّة الداخلية شاغرة، بينما نسبة 24 بالمئة الأخرى مشغولة، وبالنسبة لأسرّة الرعاية المركزة، فإن نسبة المشغول منها تبلغ 56 بالمئة، فيما تبلغ نسبة الأسرّة الشاغرة 44 بالمئة.
وفيما يتعلق بأجهزة التنفس الصناعي، لفتت الوزيرة إلى أن 70 بالمئة من الأجهزة شاغرة و30 بالمئة مشغولة.
وقالت الوزيرة إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أثناء كلمته في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حدد 4 مجالات رئيسية لإنهاء الوباء وبناء عالم ما بعد الوباء وهي الاستثمار في اللقاحات والاستثمار في التأهب للوقاية من الجائحة التالية والاستثمار في الصحة.
وأشارت زايد إلى أن العالم ينفق 7.5 تريليون دولار على الصحة كل عام، وهو ما يقرب من 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لكن معظم هذا الإنفاق يتم في أغنى البلدان، وهو موجه بشكل غير متناسب لعلاج الأمراض، بدلاً من تعزيز الصحة وحمايتها، والمجال الرابع هو الاستثمار والتعاون مع جميع الجهات لحماية المستقبل.
وعرضت الوزيرة خلال إفادتها أمام مجلس الوزراء معدل الإصابات الأسبوعية بالفيروس في محافظات الجمهورية، ومعدل الإصابات في المدارس.