قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الثلاثاء، إن اجتماع أكثر من 110 نواب ليبيين يمثلون كل الأطياف والمناطق "يمثل سابقة طال انتظارها".
وتحتضن مدينة طنجة المغربية لقاء استشاريا يشارك فيه أزيد من 100 نائب ليبي، بدعم من الأمم المتحدة التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وفي مستهل الاجتماع، ذكر بوريطة أن "هذا الاجتماع مهم نظرا لدور مجلس النواب في إقرار التشريعات وهو جسم محوري في أية عملية سياسية مقبلة".
وأضاف: "آن الأوان لتجاوز الانقسام وإفساح الطريق للأخوة والسلام".
وتابع: "الانتظارات من الاجتماعات كثيرة أهمها تحديد تاريخ ومكان لاجتماع المجلس فوق الأرض الليبية، وتزكية التفاهمات المهمة التي توصل إليها الحوار الليبي في بوزنيقة، وتحضير مجلس النواب ليلعب دوره كاملا مستقبلا في مجال التمثيل والتشريع والرقابة".
وختم وزير الخارجية المغربي كلمته بالتعبير عن متمنياته بأن "يتكلل هذا الاجتماع بنتائج ومخرجات بناءة نحو توحيد مجلس النواب".
وقال النواب الليبيون الذين يشاركون في المشاورات إنهم سيعملون على "تجميع وجهات النظر والتوافق على جدول أعمال قبل الرجوع إلى ليبيا وعقد جلسة يتم فيها تغيير رئاسة مجلس النواب وتوحيد مجلس النواب وإخراج ليبيا من الأزمة السياسية".
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، في بيان "باجتماع هذه المجموعة المتنوعة من النواب تحت سقف واحد"، معتبرةً ذلك "خطوة إيجابية".
وأضافت: "لطالما دعمت البعثة وحدة مجلس النواب، ونأمل أن يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في تنفيذ خارطة الطريق التي جرى الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي في سبيل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021".