شهد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس تبادل اتفاقية البيان المشترك لإنشاء الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات واليونان، إضافة إلى تبادل مذكرة للتعاون في مجال السياسات الخارجية والدفاعية.
وتبادل البيان المشترك والمذكرة الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ونيكوس دندياس وزير الخارجية اليوناني.
ويهدف الإعلان إلى تحقيق مزيد من النتائج والمبادرات والعمل المشترك في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت حكومتا البلدين في الإعلان المشترك التزام البلدين الثابت بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ المنصوص عليها فيه أساسا للسلام والأمن، وعلاقات حسن الجوار والحل السلمي للنزاعات لجميع دول المنطقة.
وأشار الإعلان إلى أن "اتفاقية إبراهيم للسلام" التي وقعتها دولة الإمارات وإسرائيل بشأن إقامة العلاقات، تشكل إنجازاً تاريخياً يسهم في إحلال السلام والاستقرار والتفاهم المتبادل بين شعوب منطقة الشرق الأوسط.
وتؤكد الحكومتان التزامهما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما تؤكدان ضرورة العمل المنسق بين المجتمع الدولي لمواجهة التدخل الإقليمي المستمر ودعم احترام سيادة الدول.
وأشار الإعلان إلى قلق الحكومتين إزاء تصدير الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء المنطقة، واستغلال الظروف في مناطق الصراع. وأكد الجانبان التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ويحثان المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان.
كما اتفقت الحكومتان على القيمة المضافة المتمثلة في زيادة توسيع تعاونهما مع الآليات الإقليمية والمتعددة الأطراف. وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وفي هذا الصدد، تلتزم جمهورية اليونان بلعب دور بنّاء في الإسهام في تعزيز العلاقات التاريخية والودية بين دولة الإمارات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات واليونان، على سبيل المثال لا الحصر، الركائز التالية : التعاون السياسي والتنمية الإنسانية الدولية، التجارة والاستثمار والسياحة،الثقافة، الطاقة، الخدمات الرقمية والحكومية، الغذاء والزراعة، والدفاع.