أعادت السلطات المغربية والموريتانية، يوم السبت، فتح معبر الكركرات، من الجانبين، بشكل رسمي، بعدما أكدت المملكة تأمين النقطة الحدودية وطرد ميليشيات البوليساريو التي تسللت إليه، أواخر أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش المغربي، أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح الآن مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
ويأتي تأمين هذا المعبر الحدودي، فيما أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء المغربية، لطرد ميليشيات البوليساريو.
وأوضحت الرباط أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن تلك الميليشيات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بيان، إنه "أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له".
وكانت عواصم عربية قد أعربت عن دعمها للمغرب في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أراضيه وضمان تدفق السلع والأفراد على المعبر الحدودي.