وصل وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الجمعة، إلى العاصمة المغربية الرباط، وذلك في ختام جولة مغاربية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدان المغرب العربي، والتي تتمحور حول محاربة الجماعات المتشددة وحفظ الأمن في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
ويرتقب أن يوقع المسؤول الأميركي على اتفاقية للتعاون العسكري مع المغرب، الذي يعد "حليفا رئيسيا" للولايات المتحدة في المنطقة، على غرار تلك التي وقعت الأربعاء في تونس.
ويشمل برنامج وزير الدفاع الأميركي في الرباط لقاء مع المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، الجنرال عبد الفتاح الوراق، والوزير المنتدب المكلف بالدفاع، عبد اللطيف لوديي، إضافة إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وفقا لفرانس برس.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات "المتينة أصلا" بين البلدين في المجال الأمني، حيث يحتضن المغرب كل عام مناورات الأسد الأفريقي تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم). وهي العملية التي ألغيت هذا العام من جراء وباء "كوفيد-19".
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قام في نوفمبر الماضي بزيارة للرباط تركزت حول الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل.
وعملت الرباط في الأسابيع الأخيرة على رعاية محادثات بين برلمانيين عن طرفي النزاع في ليبيا لدعم جهود الوساطة الدولية لإقرار مسار سياسي لحل الأزمة بهذا البلد.