قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم الأربعاء، إن المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع بين طرفي النزاع الليبي في مصر يمكن أن تفضي إلى مشروع اتفاق لإخراج البلاد من الأزمة.
وأجريت مفاوضات شارك فيها عسكريون وعناصر شرطة من الطرفين، الاثنين والثلاثاء في مدينة الغردقة المصرية، المطلة على البحر الأحمر.
وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، قالت البعثة إن المفاوضات كانت "إيجابية"، مضيفة أنها قد تخلق "ظروفاً لاتفاق لوقف نهائي ودائم لإطلاق النار".
وبحسب بيان البعثة "قام المجتمعون بدراسة الترتيبات الأمنية للمنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)"، التي تضم عشرة مسؤولين عسكريين يمثلون كلا الطرفين.
وعقدت في وقت سابق في سبتمبر بالمغرب مفاوضات جمعت نوابا من الطرفين، وأفضت إلى "اتّفاق شامل حول المعايير والآليات الشفّافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها".
والثلاثاء، دعت محادثات الغردقة المصرية إلى الإسراع بفتح خطوط المواصلات الجوية والبرية.
كما دعت إلى الإسراع في عقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع المقبل.
ونادت المحادثات أيضا بضرورة الإفراج الفوري عن كل من هو محتجز من دون أي شروط أو قيود، إلى جانب إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.