رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالسفير السوداني الجديد نور الدين ساتي، وهنأته كأول سفير للخرطوم بواشنطن منذ نحو قرن، معربة عن تطلعها لإحراز تقدم في العلاقات بين البلدين.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون الأفريقية السفير تيبور ناجي إنه يتطلع إلى إحراز تقدم في العلاقات السودانية الأميركية على إثر تقديم السفير نور الدين ساتي أوراق اعتماده كأول سفير للسودان في واشنطن لما يقارب ربع القرن.
وغرد المسؤول الأميركي على تويتر قائلا إنه "يتطلع إلى إحراز تقدم في العلاقات بين البلدين، الولايات المتحدة والسودان، وأضاف أنه يهنئ السفير نور الدين ساتي كونه أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاما حيث قدم أوراق اعتماده للرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وفي حوار مع سكاي نيوز عربية، أكد ساتي إن بلاده تسعى لـ"علاقات طبيعية مع محيطها الإقليمي ولإعادة مسار علاقاتها مع دول العالم"، لافتا إلى أن هناك تعاون وثيق مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأضاف نور الدين ساتي: "هناك تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه السودان.. ثمة جهود كبيرة وتعاون وثيق مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
كما شدد على أن بلاده تعمل على "إزالة المعوقات" التي تحول دون رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
واستطرد موضحا: "نسعى لعلاقات طبيعية مع محيطنا الإقليمي ولإعادة مسار علاقاتنا مع دول العالم.. نعمل لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي".
وعين البلدان لما يقرب من ربع قرن قائما بالأعمال فقط لإدارة سفارتيهما في واشنطن والخرطوم.
وأدرجت الإدارة الأميركية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات متشددة، مما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويل الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.