قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن "رهانه يظل على الشعب المصري ووعيه" في مواجهة محاولات المس باستقرار البلاد، مشددا على أن "مصر وشعبها قادرون على إحباط أي محاولة لإسقاط الدولة أو تخريبها".
واعتبر الرئيس المصري أن "خروج الشعب المصري عام 2013، أسهم في إحباط مخطط إسقاط الدولة المصرية، الذي كانت تخطط له القوى الإرهابية"، لافتا إلى أنه "قدم نفسه للجيش في أعقاب تلك الأحداث فداء لمصر ولأمنها".
وأضاف: "رهاني دوما كان و لايزال وسيظل على الشعب المصري ووعيه، الذي أفسد وسيفسد أي محاولة للمساس باستقرار وأمان مصر وشعبها.. مصر وشعبها قادرون على إحباط أي محاولة لإسقاط الدولة أو تخريبها".
وتابع: "شعب مصر يدرك تماما ماذا تم من إنجازات خلال السنوات الماضية، بعد أن تم الإطاحة بالقوى الإرهابية من سدة الحكم.. الكثير من أبناء الشعب المصري قدموا الشهداء بكل الرضا والقناعة خلال المواجهات مع عناصر الإرهاب".
واستطرد موضحا: "خلال السنوات الماضية تم مواجهة العديد من المعضلات في العديد من المجالات، التي تراكمت خلال العقود الماضية نتيجة الإهمال"، منوها إلى أنه "تم القضاء على العديد من المشكلات التي كان يعانيها الشعب المصري".
وأشار السيسي إلى أنه كلف الحكومة بمضاعفة جهودها لحل المشكلات التي تواجه المصريين. وأضاف موجها حديثه إلى "الدول والكيانات التي تدعم حملات التشكيك التي تستهدف إسقاط مصر"، قائلا: "كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وابعدوا أموالكم التي تدعمون بها المناوئين لنا".
وتابع: "مصر قدمت خلال المائة عام الماضية الكثير من المعاونات والمساندات للعديد من الكيانات التي تسعى لتخريب مصر.. ما فعلته مصر لا يستوجب أبدا التآمر عليها بهذه الصورة".
ونوه السيسي إلى أنه في الوقت ذاته وقفت العديد من الدول العربية إلى جانب مصر "في وقت الاحتياج"، معربا عن شكره لتلك الدول.