أعربت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، عن "أسفها" لعدم التزام السياسيين اللبنانيين بتعهدات خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بيروت، لتشكيل الحكومة "خلال 15 يوما".
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسيةلرويترز: "فرنسا تأسف لفشل الزعماء السياسيين اللبنانيين في الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها للرئيس ماكرون في الأول من سبتمبر 2020 وفقا للإطار الزمني المعلن".
لكن المسؤول الفرنسي أضاف أنه: "لم يفت الأوان بعد. على الجميع الاضطلاع بمسؤولياتهم والتصرف في نهاية الأمر بما يصب في مصلحة لبنان وحده، من خلال إتاحة الفرصة لمصطفى أديب لتشكيل حكومة بما يلائم خطورة الوضع".
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون، مصطفى أديب لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، عقب استقالة حكومة حسان دياب التي قدمت استقالتها في أغسطس الجاري.
واستقالت حكومة دياب على إثر الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، وخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المشردين، ودمر أحياء في العاصمة بيروت.
وزار الرئيس الفرنسي، لبنان، في الأول من سبتمبر الجاري، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد، منذ الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.
ووصل ماكرون إلى لبنان عشية يوم حافل خصّصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية، في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
وكان ماكرون أول مسؤول أجنبي يزور بيروت في السادس من أغسطس الماضي، أي بعد يومين من الانفجار الضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية.