أكد ناشطون ليبيون من حراك "همة شباب 23 أغسطس"، الجمعة، أن استخدام العنف "لن ينال من عزيمة المتظاهرين" في العاصمة الليبية طرابلس.
جاء ذلك بعد أن أكد نشطاء أن زعماء كتيبة النواصي، تواصلوا معهم وخيروهم بين عدم التظاهر في طرابلس أو مواجهة "موت محتم".
وتأتي هذه الأحداث وسط انتشار مكثف لعربات عسكرية تحمل مدافع رشاشة، تابعة للميليشيات، في ميدان الشهداء بطرابلس، قبيل انطلاق مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط حكومة فايز السراج، وفقا لشهود عيان.
وأوضح الشهود أن توترا شديدا يسود بين ميليشيات متناحرة في طرابلس، بعد اشتباكات دامية حصلت الليلة الماضية بمنطقة النوفليين.
ومن المتوقع أن تشهد طرابلس الليبية تظاهرات حاشدة، الجمعة، تحت عنوان "مليونية إسقاط السراج"، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
ومنذ الأحد الماضي، تتواصل المظاهرات المعارضة لحكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس.
وتحدى المتظاهرون حظر التجول الذي أعلنته حكومة فايز السراج بسبب فيروس كورونا، ليصعدوا احتجاجهم على تدهور الأوضاع المعيشية، وانتشار الفساد، وانقطاع الخدمات مثل الكهرباء والماء، فضلا عن طول الانتظار أمام محطات الوقود.