انتقدت الولايات المتحدة بشدة استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة اثنين من قادة حركة حماس في إسطنبول.
وقالت الخارجية الأميركية إن المسؤولين مصنفون إرهابيين عالميين وإن الولايات المتحدة تطلب معلومات عن أحدهما لتورطه في هجمات إرهابية وعمليات خطف متعددة.
وذكر بيان للحكومة التركية أن أردوغان استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفدا مرافقا له.
وقالت الخارجية الأميركية إن الاجتماع الذي حدث السبت كان ثاني مرة خلال هذا العام يستقبل فيها أردوغان قادة من حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، بعد اجتماع آخر في الأول من فبراير.
وأضافت في البيان "التواصل المستمر للرئيس أردوغان مع هذه المنظمة الإرهابية لا يسهم سوى في عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود الدولية لمنع شن هجمات إرهابية من غزة".
وقالت "مستمرون في إبداء مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية مع حماس على أعلى المستويات".