عقد صباح الاثنين اجتماعا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بمشاركة ممثلي حزب الأمة القومي وأعضاء اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير، الذي امتد إلى 8 ساعات.
وناقش المجلس خلال الاجتماع الأزمة الاقتصادية والمعيشية بكل جوانبها، عبر رؤى علمية وعملية تناولت المشكلات الاقتصادية والبدائل الموضوعية، والتي ضمنت في ورقة عمل تمثل رؤية قوى الحرية والتغيير الاقتصادية والتي ستبحث في اجتماع مشترك مع مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة.
وجاء في بيان المجلس أن "قوى الحرية والتغيير تعيش تداعيات الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب السوداني، وسوف تسعى جاهدة في سبيل تخفيف المعاناة، وتقديم بدائل ناجعة للإصلاح الاقتصادي وفق مرجعية البرنامج الاسعافي والسياسات البديلة".
كما انعقد مساء اليوم الاثنين اجتماعا مشتركا بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء بحضور وزيري الاعلام والثقافة وشؤون مجلس الوزراء.
واستعرض الاجتماع زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وثّمن الاجتماع على الدور الذي قامت به الحكومة الانتقالية في الانفتاح الاقليمي والدولي، كما رحب بهذه الزيارات واعتبرها خطوة في طريق بناء علاقات خارجية متوازنة تحقق المصلحة الوطنية.
وأكد الاجتماع علي أهمية مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة حول العلاقات المشتركة، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات التي تحرم السودان من استحقاقاته الدولية.
وشدد الاجتماع على موقف السودان بشأن سد النهضة، والعلاقات مع إثيوبيا، وتنفيذ الاتفاقيات السابقة حول الحدود.
كذلك شدد الاجتماع على أهمية العلاقات المشتركة مع السعودية والتي تشهد تطورا ملحوظا يدعم المصالح المشتركة.