ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الجزائر، يوم الاثنين، بعدما كان الرقم في تراجع مستمر، خلال الآونة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الاثنين، تسجيل 392 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19 خلال 24 ساعة، وهو ما رفع حصيلة المصابين في البلاد إلى 41 ألفا 858.
وقبل يوم من ذلك، كانت الجزائر قد أعلنت 392 إصابة مؤكدة جديدة بالعدوى التي ظهرت في الصين، أواخر 2019، ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
وسجلت ولاية عنابة، شرقي البلاد، أكبر عدد من الإصابات الجديدة (+75)، ثم الجزائر العاصمة (53)، وتيزي وزو (شمالي وسط البلاد) بـ35 حالة.
في غضون ذلك، توفي 11 شخصا من جراء مرض "كوفيد 19"، مما رفع حصيلة وفيات الوباء في البلاد إلى 1446.
ويتلقى 37 مصابا بفيروس كورونا المستجد في الجزائر، علاجا في أقسام العناية المكثفة، فيما تماثل 227 شخصا للشفاء بشكل كامل.
أعادت الجزائر فتح الجامعات جزئيا اعتبارا من الأحد، بعد إغلاق استمر 5 أشهر بسبب فيروس كورونا، وذلك للإشراف على شهادات التخرج واستئناف مناقشة أطروحات الدكتوراه.
وأعادت الجزائر في منتصف أغسطس فتح المقاهي والمطاعم والشواطئ والمتنزهات وأماكن ترفيه أخرى، وكذلك المساجد الكبيرة. لكن لا تزال الملاعب وقاعات الأعراس مغلقة.
وأعيد قبل أيام فرض حجر منزلي جزئي في 29 من إجمالي 48 ولاية في البلاد، مع حظر تجول بين الحادية عشرة مساء والخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وسجلت أكثر من 41 ألف إصابة بكوفيد-19 في الجزائر منذ 25 فبراير، بينها أكثر من 1400 وفاة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.