قال ولي العهد الكويتي، الشيخ نواف الصباح، الأحد إن المتورطين في قضية التسريبات لن يفلتوا من العقاب.
وأضاف الشيخ نواف الصباح في كلمة وجهها إلى الشعب الكويتي:" لقد رأيت لزاما في ظل الظروف الدقيقة أن أتحدث إليكم وأشارككم الرأي حول أمور وقضايا أعلم بأنها تشغل بالكم وتثير اهتمامكم".
وتابع: "نحن في أدق مراحل التعامل مع تداعيات انتشار كورونا (...)، ونشد بكل الأسف ما يدور في الساحة المحلية مؤخرا من مظاهر العبث والفوضى والمساس بكيان الوطن ومؤسساته ولا سيما ما يتصل ببدعة التسريبات الأخيرة".
واعتبر ولي العهد الكويتي أن "هذه التسريبات شابها ممارسات مرفوضة وتعد على حريات الناس وخصوصياتهم تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية، وما برز من محاولة لشق الصف وإثارة الفتن".
وأكد الشيخ نواف الصباح أنه يولي الأمر اهتماما شخصيا، مؤكدا أن الأمر بيد القضاء الكويتي الذي شدد على نزاهته.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت قبل أيام توقيف مدير عام جهاز أمن الدولة وضباط آخرين، على خلفية تسريب مقاطع فيديو تظهر ضباطا وهم يتجسسون على مواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت ولي العهد الكويتي إلى أنه تمت مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة، مشددا على أنه لا يفلت أي مسيء من العقاب.
وفي الوقت ذاته، أكد الاعتزاز بـ"مؤسستنا الأمنية ورجالها ونسائها المخلصين، والتي لن يضيرها ولن ينتقص من قدرها شذوذ البعض الذين سينالون قصاصهم العادل".
ودعا ولي العهد الكويتي مواطنيه إلى "التوقف عن تداول مثل هذه المواد الضارة التي لن يستفيد منها سوى أعداء الوطن (...)
وذكّر الشيخ نواف الصباح، بما حذر منه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، "من خطورة انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي وما تشكله من معاول هدم وتخريب لبيان مجتمعنا وقيمه الفاضلة (...)".