قال رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل المهدي، الثلاثاء، إنه يأمل أن تطوى "صفحة عمر البشير" العدائية مع إسرائيل وأن يفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعهداته.
وذكر الفاضل، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "صفحة عمر البشير مع إسرائيل أدت إلى العديد من الهجمات الإسرائيلية على الخرطوم والعقوبات الاقتصادية الأميركية".
وأضاف "نأمل أن نطوي هذه الصفحة وأن يفي نتانياهو بتعهادته المتمثلة في مساعدة السودان على الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع كافة العقوبات الاقتصادية، حتى تستطيع بلادنا أن تنضم للأسرة الدولية ويرتب أحواله الاقتصادية".
وتابع "علاقتنا مع اليهود قديمة جدا، حيث كانت لدينا جالية كبيرة في السودان، كما كنا نصدر المنتجات الزراعية في الخميسنيات إلى إسرائيل".
وأوضح "العلاقة مع إسرائيل تواجه الكثير من الحوائط النفسية المرتبطة بالإعلام المضاد.. لكن الخطوة التي قامت بها الإمارات ستسهل الوضع بالنسبة للسودان".
وأردف مبارك الفاضل قائلا "أرى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق مع الإمارات في عقد هذا الاتفاق.. خطوة الإمارات شجعت الموقف السوداني لكي يتابع هذه الخطوة".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق، أن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل، قائم على الندية ومصلحة الخرطوم "دون التضحية بالقيم والثوابت".
وأضاف المتحدث الذي تحدث لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أنه "ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل"، مضيفا: "لا ننفي وجود اتصالات" بين البلدين.
وأوضح صادق أن السودان وإسرائيل سيجنيان فوائد وثمارا من عقد اتفاق سلام.
وأشار المتحدث إلى أن الخارجية السودانية تتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من أجل توقيع اتفاق سلام.
وأثنى الدبلوماسي السوداني على خطوة الإمارات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، واصفا إياها بـ"الجريئة والشجاعة التي ترسم خط السير الصحيح لباقي الدول العربية".