ارتفعت حصيلة المواجهات القبلية في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الحمر إلى 25 قتيلا و87 جريحا، فيما فرضت السلطات السودانية حظر تجول كاملا في المدينة.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان مساء الثلاثاء "بلغ إجمالي الإصابات 87 حالة إصابة متفاوتة الخطورة كما بلغ عدد الوفيات 25 منذ اندلاع الأحداث".
وأفاد بيان صادر عن والي ولاية البحر الأحمر عبد الله شنقراي: "يفرض حظر التجوال الكامل بمحلية بورتسودان ويستثنى من ذلك العاملون في القطاع الطبي وطوارئ المياه والكهرباء والعاملون بالإذاعة والتلفزيون".
وكانت اللجنة أعلنت في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ 13 والجرحى 42. وأكدت اللجنة في تقريرها وصول سبعة جثامين إلى المشرحة صباح الثلاثاء ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 13.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن اللجنة أن مستشفى بورتسودان "استقبل أربع إصابات جديدة ثلاث منها بالأعيرة النارية وإصابة واحدة بسلاح أبيض طعن".
وأعلنت الشرطة السودانية إرسال تعزيزات من قوات الاحتياطي المركزي إلى المدينة.
وقال اللواء عمر عبد الماجد الناطق الرسمي باسم الشرطة، بحسب سونا، "إن الهدف من إرسال هذه التعزيزات هو إسناد القوات الموجودة في ولاية البحر الأحمر .. للحيلولة دون خروقات أمنية".
وتقيم المجموعتان القبليتان في إثنين من أفقر أحياء المدينة الساحلية والتي تعتبر الميناء الرئيسي لصادرات وواردات البلاد.
والنوبة قبيلة أفريقية تعود أصولها إلى منطقة جنوب كردفان في وسط البلاد وقد هاجر أفراد منها إلى بورتسودان منذ عقود للعمل في الميناء.
أما البني عامر فهي إحدى مجموعات قبائل "البيجا"، السكان الأصليين لشرق السودان.