نشر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، الجمعة، فيديو يوثق نقل المرتزقة السوريين، على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الأفريقية الليبية.
وأكد المسماري أن استمرار نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين لمدينة مصراتة، غربي البلاد، يعد تحديا صارخا للمطالب الدولية للتهدئة ووقف النار.
وأضاف أن ما تقوم به تركيا خرق للقرارات العربية والدولية التي تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا.
وتابع: "تركيا تدعم الإرهاب والجريمة في ليبيا وتعمل لتحقيق أحلامها في السيطرة على إقليم ليبيا الجغرافي وعلى مقدراتها وثرواتها. العالم يتفرج وتركيا تتمدد".
وفي وقت سابق، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائية جديدة بشأن المرتزقة الموالين لتركيا من الفصائل السورية، الذين أرسلتهم أنقرة للقتال في ليبيا.
وذكر المرصد أن مجموع المرتزقة السوريين بلغ نحو 16500، من بينهم 350 طفلا دون الثامنة عشرة.
وأضاف المرصد أن مجموع من قُتلوا من المرتزقة خلال المواجهات في ليبيا، تجاوز الـ 480، من بينهم أكثر من 30 طفلا، إضافةً لبعض قادة تلك الفصائل.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إنه سيكون خطأً جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصا تركيا.
وأضاف "يجب فرض عقوبات على من يتدخلون في ليبيا وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي".