أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الخميس، سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع كل من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، ووزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، ووزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، ووزير خارجية مالطا، إيفاريست بارتولو.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن شكري تناول تفصيلاً خلال تلك الاتصالات كافة جوانب الرؤية المصرية إزاء الأوضاع في ليبيا.
ونوه إلى خطورة المشهد الراهن، لاسيما في ظل تصعيد غير مسؤول من خلال عمليات نقل للمقاتلين والإرهابيين إلى ليبيا بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة واستهداف الدول العربية وأمنها القومي ومقدرات شعوبها.
وأكد شكري، خلال مجمل اتصالاته، على أن الاستقرار والأمن المنشوديّن في ليبيا لن يتحققا إلا من خلال العمل بكل جدية نحو وقف إطلاق النار وتحقيق حل سياسي تفاوضي ليبي ليبي، وهو الأمر الذي يمهِّد له "إعلان القاهرة" باعتباره خطوة هامة نحو استكمال مسار برلين السياسي.
كما أشار إلى أن ذلك يستوجب أيضاً ضرورة التكاتُف من أجل التصدي بحزم لكافة التدخلات الخارجية في ليبيا.