اتهمت هيئة الدفاع عن الناشطين التونسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الخميس، حركة النهضة الإخوانية بالتورط في الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي عقده ممثلوها في العاصمة التونسية إن لديها إثباتات ووثائق وأحكام قضائية نهائية توجه التهمة للجهاز السري التابع لحركة النهضة بالضلوع في الاغتيالات.
وأضافت أن ثمة رابط تنظيمي وشخصي بين الجهاز السري لحركة النهضة والاغتيالات السياسية التي حدثت في تونس.
وأشارت إلى أن "النهضة استغلت بعض السلطات القضائية لإخفاء القضية"، موضحة أن "وكيل الجمهورية السابق (وكيل النيابة) الذي نظر في اغتيال بلعيد وبراهمي مارس التستر على الجهاز السري التابع لحركة النهضة، حتى يفلتوا من الإدانة والعقاب"، على حد قولها.
واغتيل شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالرصاص أمام منزليهما، الأول في 6 فبراير 2013، والثاني في 25 يوليو من العام نفسه.
وكانت الهيئة قالت في وقت سابق إنها عانت في وقت سابق من سرقة الوثائق التي تدين النهضة وجهازه السري.
وكشف المحامي رضا الرداوي، عضو الهيئة، أن أحد المتهمين المباشرين في قتل شكري بلعيد كان يعمل لدى راشد الغنوشي في منزله، وتم العثور لديه على سترة واقية للرصاص وغاز مشل للحركة، وغيرها من المعدات.