قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، الأربعاء، إن حركة النهضة أرسلت ميليشيات اعتدت على نواب حزبها المعتصمين داخل البرلمان، مرفقة تلك التصريحات بمقاطع فيديو توثق الاعتداء.
ويواصل نواب كتلة الحزب الدستوري الحر اعتصامهم داخل البرلمان التونسي، احتجاجا على تأخر تحديد موعد جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيسه، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي.
وفي مؤتمر صحفي، شددت عبير موسي على أن اعتصام حزبها "جاء لحماية الأمن القومي"، معتبرة أن بقاء الغنوشي على رأس البرلمان "خطر على الأمن القومي".
وأضافت أن حركة النهضة تحاول أن تدير تونس بسياسة "أوراق الضغط"، مشرة إلى أنها "أرسلت ميليشيات اعتدت على نواب الدستوري الحر".
كما أكدت أن "عناصر إخوانية منعت الإعلام من دخول البرلمان لعدم رصد جرائمهم".
وعرضت موسي خلال المؤتمر الصحفي، مقطع فيديو يفند الاتهامات التي وجهها عناصر من النهضة لأعضاء في حزبها، ويظهر كذبهم.
وأظهر مقطع فيديو عناصر من النهضة يحاولون منع أعضاء من "الدستوري الحر" من الوقوف على منصة البرلمان الفارغة، خلال اعتصامهم، والاعتداء عليهم.
وارتفعت، الاثنين، حدة المواجهة بين الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي، وحركة النهضة، بعد أن قطع نواب الأول جلسة للبرلمان كانت مخصصة للإعلان عن إعداد الاستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد خلال السنوات الخمس المقبلة، 2021-2025.
وقد قاطع نواب الدستوري الحر الكلمة الافتتاحية للغنوشي، رافعين شعار" لا للإرهاب بمجلس النواب".
يذكر أن الغنوشي يواجه عريضة لسحب الثقة أودعها عدد من نواب البرلمان.