في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن تواصل تركيا إرسال العتاد العسكري، إلى ميليشيات الوفاق في ليبيا.
سلاح اختلفت تقنياته وتنوعت استخداماته، ينتهك سيادة دولة عربية، ويخل بالأمن القومي لدول المنطقة.
في السطور التالية نلقي الضوء على أبرز تلك الأسلحة.
نصبت أنقرة مؤخرا، قرب سرت، راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز 122-T سقاريا، يصل مداها إلى 40 كم.
وفي وقت سابق أرسلت فرقاطة من فئة G إلى المياه الإقليمية الليبية مزودة بصواريخ RIM-66E-5 أرض- جو متوسطة المدى.
بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية من طراز "العنقاء" تنفجر عند الارتطام، تضاف إلى طائرات "بيرقدار" المسيرة، الأكثر شهرة.
الذخائر التي تحملها هذه الطائرات المسيرة لا تزيد عن 45 كغ، وتتكون من صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدروع.
وهناك نحو 50 عربة مدرعة مقاومة للألغام من نوع كيربي 2، تركية الصنع، وزنها 60 طنا، وزودت هذه العربات بقذائف المدفعية الخارقة للدروع ومنظومة رصد إطلاق النيران المعادية.
وهناك منظومة الدفاع الجوي والمدفعي ذاتية الحركة كوركوت، تحمل كل عربة منها مدفعين من نوع أورليكون، وتضاف إلى منظومة الدفاع الجوي متوسط المدى "هوك"، المكونة من قاذفات صاروخية ثلاثية تضرب أهدافا جوية على بعد 45 كلم.