قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، يوم السبت، إن بلاده تقف على مسافة واحدة من أطراف الأزمة في ليبيا، مؤكدا أن الحوار الشامل هو الوسيلة الأساسية لأجل إيجاد الحل.
وأضاف بوقدوم، في مؤتمر صحفي، أن بلاده تعمل مع مختلف الأطراف، ولاسيما دول الجوار، بغرض الوصول إلى مخرج يضمن إعادة الاستقرار إلى ليبيا.
وأردف أن أمن ليبيا يشكل جزءًا من الجزائر، وبالتالي، فإن أي تهديد خارجي يمثل تهديدا لأمن الجزائر.
ويوم الخميس، بحث وزير الخارجية الجزائري مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الأزمة الليبية، وأكدا على ضرورة تسريع العمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار.
وناقش الوزيران سبل المساهمة في معالجة الأزمة الليبية في ظل التدهور الخطير الذي يشهده الوضع الميداني وانعكاساته الوخيمة على جهود التسوية وأمن دول الجوار، وفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.
واتفق وزير الخارجية الجزائري ونظيره الإيطالي على ضرورة تسريع العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، واستئناف الحوار الليبي للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة وسيادة ليبيا.
وعلى صعيد آخر، قال بوقادوم إن الجزائر تولي ملف مالي كل الاهتمام اللازم، من خلال تشجيع الفرقاء على تنفيذ بنود المصالحة.
وفي مساء الجمعة، انقطع بث التلفزيون الرسمي في مالي، بعدما تم اقتحام مبنى التلفزيون من قبل مئات المحتجين الذين يطالبون باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتسود حالة من الفوضى في العاصمة باماكو إثر محاولة محتجين السيطرة على مقرات حيوية كبداية لحملة عصيان مدنية لإجبار الرئيس على الاستقالة لاتهامه بالإخفاق في تقديم حلول للمشاكل الأمنية والاقتصادية.