أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية خروج 523 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 22241 حالة حتى اليوم.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 1025 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوص اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 75 حالة جديدة.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الأربعاء، هو 78304 حالات من ضمنهم 22241 حالة تم شفاؤها، و3564 حالة وفاة.
والأربعاء، أشارت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، إلى تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر خلال الفترة من 30 يونيو الماضي حتى 6 يوليو الجاري، وذلك مقارنة بالأسبوع السابق على ذلك.
وأضافت الوزيرة، أثناء اجتماع مجلس الوزراء، أنه منذ بدء الجائحة تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية التي كان لها دور واضح في تسطيح منحنى الإصابات وإعطاء فرصة للنظام الصحي لاستيعاب الأعداد، بحيث لا تتزايد بصورة مفاجئة، مما يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية كما حدث في بعض الدول.
وأوضحت أنه تم اتخاذ قرارات خاصة بتنظيم العمل وقرارات أخرى للحد من حركة المواطنين، بهدف الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتقليل فرص العدوى.
وتمثلت هذه القرارات في تعطيل المدارس والجامعات، وتعطيل حركة الطيران، وفرض الحظر الجزئي، وحظر التجمعات، بالإضافة إلى قرارات تخفيض العمالة، ووقف حركة المواصلات والتنقل بين المحافظات خلال فترة الأعياد.
وأضافت الوزيرة أنه تم إصدار عدد من الإرشادات التوعوية وبروتوكولات التعامل مع الإصابة، بهدف حماية الأفراد من التعرض للإصابة، وتقليل فرص تعرض المصاب للمواطنين الأصحاء.