قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن الجيش الوطني الليبي جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة في أي وقت.
وذكر المسماري أنه "بالنسبة للموقف العسكري، فإن عمليات سرت أو شرق مصراتة ما تزال تحت بند سري للغاية".
وأضاف "لكن عموما، القوات المسلحة في المستوى المطلوب والمستوى التكتيكي عالي جدا وجاهزة للتعامل مع أي طارئ وفي أي لحظة".
وأشار إلى أن هدف القوات يبقى هو "إنهاء الغزو التركي للأراضي الليبية ودحر الإرهابيين".
وتابع "الوجود التركي في ليبيا يهدد المنطقة بأسرها.. كما أن تركيا تحاول التغلغل في عدد من الدول الأفريقية مثل النيجر وتشاد ومنطقة القرن الإفريقي".
وأردف قائلا "السؤال هو هل أردوغان يعمل لصالح الشعب التركي أو لصالح مخابرات دول أخرى.. أنا لا أعتقد أنه يعمل لصالح الأتراك".
من جهة أخرى، رحب المسماري بتصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة بشأن ليبيا، خلال مؤتمره الصحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيفا "ونحيي كذلك الروح الوطنية والعروبية لدى الشعب التونسي".
وقال "لكن الغنوشي لديه سيطرة على جنوب تونس وبعض الأماكن في البلاد، وهو الآن يثير متاعب ردا على تصريحات الرئيس، وهذه بأوامر أردوغان".
وكان سعيد قال إن بلاده لا تقبل بتقسيم ليبيا، مشددا على أن السلطة الموجودة في طرابلس حاليا، مؤقتة، ولا يمكن أن تستمر، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة.