استدعت وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس، السفير الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرّضت له قرى حدوديّة تابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل، يوم الثلاثاء.
وقالت بغداد إن القصف المدفعي الإيراني، يوم الثلاثاء، أسفر عن خسائر مادّية، كما ألحق أضرارا بالممتلكات، علاوة على بثّ "الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق".
وأكدت الخارجية العراقية إدانة تلك الأعمال، مشيرة إلى أهمّية حرص الجانب الإيرانيّ على احترام سيادة العراق، والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، "وتحري سبل التعاون الثنائي المُشترَك في ضبط الأمن".
وفي المنحى نفسه، استدعت وزارة الخارجيّة العراقية، السفير التركي في العراق مجددا الخميس، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة داعية إلى الكفّ عن الانتهاكات الدولية.
وقالت الخارجية العراقية في بيان، إن العراق يستنكر بأشد عبارات الشجب معاودة القوات التركية يوم 17 يونيو الجاري انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حدودها الدولية.
كما جاء في البيان: "وفيما نؤكد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدولية نشدد على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقية التي توغّلت فيها أمس ومن أماكن تواجدها في معسكر بعشيقة وغيرها".