قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، يوم الأحد، إن القوات المسلحة تصدت لمحاولات قام بها المرتزقة والميليشيات لأجل الهجوم على مدينة سرت.
وأضاف اللواء المسماري، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب شن غارات على رتل للميليشيات حاولت التقدم نحو قاعدة الجفرة.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن تركيا تواصل إرسال السلاح والمرتزقة إلى مصراتة، تحت إشراف من عناصر في الاستخباراتية التركية.
وأضاف اللواء المسماري أن كافة مبادرات وقف إطلاق النار التي أعلنها الجيش الليبي استغلتها تركيا والميليشيات لأجل نقل السلاح والمرتزقة.
وقال إنه ليس متفائلا بوقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ، يوم الاثنين، بعد التصريحات التركية وتنظيم الإخوان في ليبيا.
وأورد أنه في حال لم يتلزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار "سنرد بشكل قوي"، مضيفا أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لأجل قتال الجيش الليبي في ليبيا.
انتهاكات في ترهونة
ويوم الأحد، أعرب السفير الألماني في ليبيا، أوليفر أوكزا، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوقية فظيعة في مدينة ترهونة، عقب دخول ميليشيات موالية لحكومة فايز السراج.
وقال الديلوماسي الأوروبي، إن هناك تقارير عن عمليات قتل خارج إطار القضاء، مضيفا أنه يضم صوته إلى الأصوات التي تطالب بإجراء التحقيق في الأحداث.
وأبدى السفير الألماني قلقه إزاء التقارير الواردة عن عمليات انتقام ونهب، ودعا من وصفهم بـ"القادة" إلى ضبط النفس.
ويأتي تنبيه السفير الألماني، وسط مخاوف حقوقية متزايدة من ممارسات الميليشيات الموالية لحكومة السراج، عقب دخولها إلى مدينة ترهونة بدعم من تركيا.
وفي المنحى نفسه، دعت البعثة الأممية إلى ليبيا حكومة الوفاق إلى فتح تحقيق في عمليات النهب وتدمير الممتلكات في ترهونة والأصابعة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن ميليشيات مدعومة من أنقرة تمارس عمليات تخريب ونهب داخل مدينة ترهونة.