أرسلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد رسالة لجميع الأطقم الطبية، تطالبهم فيها بالتخلي عن أي مطالب والالتفاف حول "معركة" القضاء على فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقالت الوزيرة في كلمة مصورة نشرها المتحدث باسم الوزارة، موجهة حديثها للأطقم الطبية: "أنتم الجنود. لا توجد إجازات الآن. لن نترك سلاحنا. لا بد أن نعمل 24 ساعة أيا كان تخصصنا".
وتابعت: "كورونا مرض تشخيصه سهل وعلاجه محدد ولا يحتاج تخصص، وبالتالي كل التخصصات يمكن أن تعمل كورونا. أدعو كل الأطباء للتخلي عن أي مطالب لأننا في معركة. أنا يوميا في مستشفيات لأرسل رسالة أني معكم في أرض المعركة".
وأضافت هالة زايد: "كلنا نعمل. حتى من في إجازات وجوبية يقطعها ويعود للعمل. نحن الجنود في هذه المعركة".
كما طالبت الوزيرة المواطنين بالإبلاغ عن أي حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس، مشيرة إلى أن "60 أو 70 بالمئة من الوفيات تأتي المستشفيات في حالات متأخرة للغاية"، بحيث لا يتمكن الأطباء من إنقاذها.
ووجهت حديثها للمواطنين، قائلة: "لماذا تتركون أهاليكم لهذه الحالة؟ كورونا ليست وصمة. أرجو من الأهالي تكون على ثقة أن البلد تتيح العلاج".
كما شددت وزيرة الصحة على أنه من الضروري "ألا أحد يخرج من بيته من دون كمامة. الطريقة الوحيدة لمنع المرض هي الكمامة".
ومن جهة أخرى، قالت هالة زايد إن إجراء المسحات (اختبار PCR) لم يعد ضروريا لتشخيص كورونا.
وقالت: "الأعراض الإكلينيكية والأشعة على الصدر وصورة الدم الكاملة وبعض التحاليل كافية لتشخيص كورونا. لن أجري مسحة وأنتظر نتيجتها. المسحة ثانوية والأعراض واضحة".
وأوضحت: "لو جاء مريض بالتهاب رئوي أو أعراض تنفسية، أتوقع فورا أنه مريض كورونا وأبدأ معه العلاج".
وحسب الإحصاءات الرسمية المعلنة مساء السبت، ارتفع إجمالي عدد مرضى كورونا في مصر إلى 23449، شفيت من بينهم 5693 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 913.