قالت وزيرة الصحة والسكان في مصر، هالة زايد، السبت، إنها لا تستطيع تحديد موعد ذروة تفشي فيروس كورونا في البلاد، الآن.
وتزايدت الأعداد المعلنة للإصابة بفيروس كورونا في مصر مؤخرا، وبلغت، السبت، 1367 إصابة جديدة، و34 حالة وفاة، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الوباء، وذلك ارتفاعا من 1289 إصابة، الجمعة.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا 23449 حالة، من بينهم 5693 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، فيما بلغ إجمالي الوفيات 913 حالة.
ولفتت هالة زايد إلى أن ذروة الإصابات بكورونا يمكن أن يتم تحديدها حين تبدأ أرقام الإصابات في التراجع، وفق تصريحات نقلها موقع صحيفة "الشروق" القاهرية، السبت.
واعتبرت وزيرة الصحة أن زيادة أرقام الإصابات خلال اليومين الماضيين يعود إلى التزاحم قبل عيد الفطر، والتخالط (مع مصابين)، وعدم ارتداء الكمامات، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في قدوم الحالات متأخرا إلى المستشفيات.
كما وجهت وزيرة الصحة والسكان، رسالة إلى جميع أطباء مصر قائلة: "أنتم جنود في هذه المعركة.. أطالب كل الأطباء، اللي في إجازات يرجع ويقطع إجازته.."، وفق ما أورد "الشروق".
وتابعت أن "فيروس كورونا تشخيصه سهل وعلاجه محدد، لا يحتاج إلى طبيب متخصص في الأمراض الصدرية"، مشيرة إلى أن جميع التخصصات من الممكن أن تعمل في تشخيص وعلاج كوفيد-19، لأن برتوكول العلاج وطرق التشخيص محددة.
وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس، شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.