طلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، مساء الاثنين، تشديد الإغلاق في البلاد خلال عيد الفطر نهاية هذا الأسبوع، لكنه لم يحدد أي تدابير ملموسة ستتخذ في هذا السياق.
وورد في بيان رئاسي صدر الاثنين أن جراد سيبحث "عدد ساعات حظر التجوال الساري ليلا"، مما يشير إلى أنه من الممكن تقريب موعد الحظر قبل حلول عيد الفطر.
ووفق ما ذكرت صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية على "فيسبوك"، فقد استمع تبون لآراء أعضاء اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، وكيفية تعزيز الجهود الرامية لتخليص البلاد من الوباء.
وأضاف بيان الرئاسة أنه "بعد نقاش واسع لتقييم نشاط اللجنة العلمية للرصد والمتابعة منذ تنصيبها في 23 مارس الماضي، ودراسة أنجع السبل للتحكم الأفضل في عملية مكافحة الجائحة، أعطى رئيس الجمهورية تعليمات للوزير الأول لدراسة الإجراءات المكملة للحجر الصحي بمناسبة عيد الفطر المبارك سواء فيما يتصل بساعات الحجر الصحي وبتوفير الكمامات أو بالتنقل بين الولايات وزيارة المقابر"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
مخطط "ما بعد كورونا"
وأعطى الرئيس الجزائري، يوم السبت، أوامره لأعضاء المجلس الأعلى للأمن بالشروع في إعداد مخطط عمل لمرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد، بدءا من الآن.
وطلب تبون إعداد مخطط العمل لمرحلة ما بعد كورونا، مع مراعاة مختلف الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وضرورة الحفاظ على درجة عالية من اليقظة بهدف ضمان أمن الجميع.
جدير بالذكر أن البلد الواقع شمالي أفريقيا سجل أكثر من 500 حالة وفاة بكوفيد–19 المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وفق ما ذكرت "الأسوشيتد برس".