أعلنت الشركة القابضة لمصر للطيران، الأحد، عن خفض رواتب الوظائف القيادية بها 10 بالمئة، اعتبارا من مايو في ظل الخسائر الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وتواجه مصر تداعيات اقتصادية من جراء انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في تراجع قطاع السياحة الحيوي للتوظيف، والذي دفع السلطات لإغلاق المطارات وتقييد عمل المطاعم والمتاجر وفرض حظر تجول ليلي.
وقال رشدي زكريا، رئيس مجلس إدارة القابضة لـمصر للطيران، في بيان للعاملين "عكفنا خلال الفترة الماضية على دراسة كافة السبل التي تمكننا من الصمود أمام هذه الجائحة لأطول وقت ممكن وسعينا في جميع الاتجاهات واتخذنا عدة قرارات هامة مع الشركات المصنعة للطائرات وشركائنا في الصناعة".
وأعلنت وزارة المالية المصرية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تقديمها ملياري جنيه (127.47 مليون دولار) للشركة القابضة لمصر للطيران في شكل "قرض مساند" لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وسيطبق خفض الرواتب على الوظائف القيادية العليا كرؤساء مجالس إدارات الشركات "ونوابهم ورؤساء القطاعات والركب الطائر وأفراد الركب الطائر من الطيارين والمضيفين والمهندسين"، حسب ما أوردت "وكالة رويترز".
وسيتم إعادة النظر في هذه القرارات تبعا لتحسن ظروف التشغيل، واعتمدت مصر خطة قيمتها 100 مليار جنيه لاحتواء التداعيات الاقتصادية.
وعلقت مصر حركة الطيران في 19 مارس حتى إشعار آخر ضمن مجموعة من الإجراءات لإبطاء انتشار الفيروس.