وسط الأنباء السلبية المحيطة بجائحة كورونا، رسمت قصة خاصة من لبنان الابتسامة، وأعادت الأمل، في غد أفضل.
وكان فريق طبي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، أبطال هذه القصة، بعد أن أجروا عملية ولادة قيصرية ناجحة لامرأة مصابة بفيروس "كورونا"، تحت إجراءات احترازية مشددة في غرفة عمليات طوارئ "كورونا"، بالتعاون مع فريق طب الأطفال والطاقم الطبي والتمريضي في طوارئ الكورونا.
وكانت المريضة قد نقلت إلى المستشفى بعد أن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس عن طريق الفحوصات الروتينية المتبعة التي يتم إجراؤها قبل الولادة.
وبحسب ما يؤكده الأطباء فإن "صحة المولود جيدة وقد أجريت له الفحوصات والتحاليل الطبية اللأزمة وتم وضعه بالعزل في قسم عناية الأطفال لحين التأكد من عدم إصابته بالكورونا.
أما الأم فوضعها مستقر كذلك، وقد نقلت إلى غرفة العزل داخل المستشفى لوضعها تحت المراقبة الطبية ومتابعة حالتها من قبل الفرق الطبية المختصة".
وجاءت الأنباء السعيدة بعد قلق كبير، من ولادة الرضيع مصابا بفيروس كورونا، إلا أن الخبر السعيد جاء ليعطي الأمل للنساء الحوامل المصابين بالفيروس.