ذكرت وكالة "رويترز"، يوم الأحد، أن منظمة الصحة العالمية علقت نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكشفت المصادر، أن الصحة العالمية اتخذت هذه الخطوة لأجل الضغط على الجماعة ودفعها إلى تحري قدر أكبر من الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه في إصابتها بـفيروس كورونا.
وأبلغت الحكومة اليمنية حتى الآن عن 34 حال ةإصابة بفيروس كورونا المستجد وسبع حالات وفاة في الأراضي الخاضعة للشرعية، في حين لم يعلن الحوثيون سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.
وأخبرت منظمة الصحة العالمية موظفيها، يوم السبت، في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بأن "جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر" للموظفين في تلك المناطق قد أوقفت حتى إشعار آخر.
وقالت المنظمة إنها علقت مؤقتا تحركاتها في المناطق الشمالية بسبب "تهديدات ذات مصداقية ومخاطر متوقعة قد يكون لها أثر على أمن الموظفين".
وتابعت المنظمة "نتنافس على الموارد والإمدادات في السوق العالمية، وإدراج بلد ما ضمن الأولوية، يرتبط أساسا بالأرقام المعلن عنها وحالات الإصابة المؤكدة.
وأضافت المنظمة أن الأمم المتحدة توجه نصائح "على نحو منهجي منذ أسابيع وحتى الآن" بشأن الإعلان عن الحالات والإبلاغ عنها.
وأبلغ ثلاثة مصادر رويترز بأن المنظمة اتخذت ذلك الإجراء للضغطع على الحوثيين للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بكوفيد 19.
وتقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 الشديد على اليمن، لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
ويعتمد حوالي 80 في المئة من السكان، أي 24 مليون شخص، على المساعدات الإنسانية في حين أن هناك عشرة ملايين نسمة معرضون لخطرالموت جوعا.