قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، إن العراق "لن يكون ممرا أو مقرا للإرهاب"، وذلك خلال استقباله سفير إيران لدى بلاده، إيرج مسجدي.
وأكد الكاظمي "حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع إيران وجميع دول الجوار، بما يخدم مصالح الشعبين الجارين والأمن الاستقرار في المنطقة".
كما شدد على أن بلاده "لن يكون ممرا أو مقرا للإرهاب، أو منطلقا للاعتداء على أية دولة أو ساحة لتصفية الحسابات".
وكان مجلس الوزراء العراقي قد عقد في وقت سابق السبت، الجلسة الأولى برئاسة مصطفى الكاظمي.
من جانب آخر، أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن الترحيب الدولي والإقليمي لحكومة الكاظمي من شأنه إعادة التوازن للحكومة بعلاقاتها الخارجية.
وقال عضو اللجنة النائب رامي السكيني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، السبت: إن"الترحيب الدولي والإقليمي الواسع لحكومة الكاظمي مقبول ،ولعله يعيد التوازن للحكومة العراقية في علاقاتها الخارجية وعدم الميل لدولة دون أخرى أو محور على حساب آخر".
وأشار الى أن"هناك ملفات مهمة تنتظر حكومة الكاظمي كالأمني والسياسي والاقتصادي، فضلاً عن تحقيق مطالب المتظاهرين".
وكان الكاظمي قد تعهد بأن تقوم العلاقات الخارجية للعراق على "ثلاثة مرتكزات هي السيادة والتوازن والتعاون"، مؤكدا أن العراق "ينتهج مبدأ التعامل بالمثل في تعاملاته الدبلوماسية وعلاقاته الخارجية".
كما أكد على "عدم تبني العراق سياسة المحاور وعدم الدخول في حيثيات الصراعات والانفتاح الايجابي على الدول الشقيقة والصديقة في نطاق عمقه العربي وجواره الإسلامي والتزاماته الدولية، والإسهام الفاعل في حل الأزمات الإقليمية والدولية".