فوض مجلس أعيان مدينة الزنتان جنوب غربي ليبيا الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، لتولي مسؤولية تسيير أمور البلاد.
وأعلن بيان المجلس تأييده لعملية الكرامة التي تقاتل التنظيمات الإرهابية، على حد وصف المجلس.
وفوض مجلس أعيان الزنتان القوات المسلحة الليبية بإعداد دستور للبلاد يتوافق عليه الليبيون، والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، تمارس من خلالها كل مكونات الشعب الليبي حقها في التعبير وإسهامها في بناء ليبيا للجميع وبالجميع.
وشدد بيان الزنتان على أن هذا التفويض يأتي بمثابة محاولة أخيرة لإنقاذ البلاد من الحروب والصراعات، ووقف ما تتعرض له من إرهاب وتدخل خارجي سافر على مدى قرابة عقد من الزمان.
كما أشار المجلس إلى أن موقفهم يأتي انطلاقا من المصلحة العامة لليبيا، بعد فشل مشروع الصخيرات وارتماء قياداته في حضن الميليشيات، وفتح الباب الليبي على مصراعيه لعودة المحتل، وتمكينهم من ثروات ليبيا، في استهانة بدماء آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ليبيا حرة مستقلة ما دفعه للمطالبة من الداخل والخارج بإسقاط المجلس الرئاسي وسحب الاعتراف به.
وفى ختام بيانه، أعرب مجلس أعيان الزنتان عن أمله أن تنحى كافة المدن والمكونات الليبية دعم هذا التوجه الذي فيه إنقاذ لما تبقى من الوطن.