ثمن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد رسالة شيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب، للعالم بشأن جهود احتواء فيروس كورونا ودعوته للتضامن والتعاون.
وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على تويتر، "أكدت لفضيلته خلال اتصال هاتفي استعداد الإمارات الدائم لمد يد العون والمساعدة والعمل مع الجميع في سبيل خروج العالم من دوامة هذا الفيروس وتداعياته على الدول والمجتمعات".
وفي وقت سابق، أكد شيخ الجامع الأزهر على ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية في مكافحة فيروس كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية وأن ذلك واجب شرعي يأثم تاركه.
ولفت شيخ الأزهر، في رسالة تلفزيونية إلى العالم أجمع، إلى أن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعا.
وقال الإمام الطيب في كلمته: "أؤكد أن الالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية التي تصدرها الجهات الرسمية المختصة، والتي من بينها الاعتناء بالنظافة الشخصية، والتقيد بعادة التباعُدِ الاجتماعي، والالتزام بالبقاء في البيوت، وتعليق صلوات الجمعة والجماعات قليلة كانت أو كثيرة، مع الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها في المنازل دون تجمع، كل هذه التعاليم وغيرها -سواء في مصر أو في أية دولة أخرى تقام فيها الصلاة- كل ذلك ضرورات شرعية وامتثالها حتم واجب يأثم تاركه."
ويوم الأحد، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات هاتفية مع بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرانسيس.
وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على موقع تويتر" بحثت هاتفياً مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، تجسيد مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية"على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا وأهمية التضامن العالمي في مكافحته".
وأضاف "نُقدّر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف.ستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم".