أعلنت وزارة الصحة المصرية،الأحد، تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما تماثل ثلاثة مصابين للشفاء إثر تلقيهم الرعاية الطبية.
وأوضحت السلطات الصحية، أن جميع المصابين مصريون، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.
وتوفيت 4 حالات وهي لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، إن 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا خرجوا من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 609 حالات؛ من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.
ويوم الأحد، مددت مصر، غلق المساجد والزوايا والمصليات وغيرها وتعليق صلوات الجمع والجماعات بها حتى إشعار آخر، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد بيان نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك أن صلوات الجمع والجماعات ستعلق "لحين زوال علة التعليق".
وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه "بناء على ما تقرر من تعليق إقامة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد والزوايا والمصليات غلقا تاما مؤقتا، في إطار تحقيق المقاصد الشرعية في الحفاظ على النفس (...) قررنا تمديد التعليق".
وأوضح جمعة "إذا كان إجماع خبراء الصحة على أن التجمعات أخطر سبل نقل عدوى فيروس كورونا، مع ما نتابعه من تزايد أعداد المتوفين بسببه، فإن دفع الهلاك المتوقع نتيجة أي تجمع يصبح مطلبا شرعيا، وتصبح مخالفته معصية، فدفع الهلاك أولى من دفع المشقة".