أعلنت الوزيرة اللبنانية السابقة، مي شدياق، مساء الاثنين، إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، في ظل تسجيل البلاد لـ230 إصابة بينهم 4 وفيات.
وقالت شدياق في بيان: "بعد عودتي من العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، ظهرت لدي بعض العوارض المشابهة لعوارض الإصابة بفيروس كورونا مما استدعى الزامي فوراً بالحجر المنزلي".
وأضافت "أجريت نهار السبت فحوصات طبية في مستشفى (Hotel Dieu) للتأكد من سبب العوارض. وبعد ظهور نتائج التحاليل منذ قليل، طلب مني التوجه إلى المستشفى للعلاج بعد تأكيد إصابتي بالفيروس".
وتابعت: "أشير إلى أن حالتي ليست حرجة وسأنضم قريباً إن شاء الله الى لائحة المتعافين من فيروس كورونا".
وتعد شدياق ثاني شخصية سياسية تعلن إصابتها بالفيروس بعد إعلان الوزير السابق محمد الصفدي.
وفي وقت سابق، حذر وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، من أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفعت "بشكل مخيف"، بسبب عدم الالتزام بالحجر المنزلي من قبل المواطنين.
وأكد فهمي أنه سيتم اتخاذ "الإجراءات" ضد أي مخالفة للتعليمات، مشددا على أن كل مخالفة تشكل تهديدا على السلامة العامة "ستقمع".
كما طالب البلديات في لبنان بتوفير مكان ملائم لحجر المصابين الذين لا يحتاجون لرعاية صحية، والمساعدة بمهام التوعية.
وتابع: "احموا أهلكم واحموا أنفسكم، فالوضع مخيف وعلينا الاستعداد للأسوأ مع المحافظة على الإيمان بأننا سنتجاوز الأزمة في حال التصرف الصحيح".
وسجل لبنان، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، 230 إصابة، بينها 4 وفيات، وهو ما "ينذر بخطر داهم (..) واحتمال بلوغ مرحلة الانتشار الوبائي" على حد قوله.